لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
### **فصلٌ من الدسائس في عالم الزراعة** **في هذا الفصل من مانجا "الشرير هنا"،** نجد بطلنا، "جو زانغي"، يُخطط لخطوته التالية في عالم الزراعة الغامض "شوان هوان". بعد أن شهد على مبايعة البطل المحظوظ من قبل الجموع، وحضوره عناقًا حميميًا بين البطل والبطلة، اشتعلت نار الغيرة في قلب جو زانغي.  "يُخيّل للجميع أن تدميره سيكون سهلًا، لكنهم يجهلون أن لديّ نظامًا سحريًا سيُمكنني من سرقة حظه!". ابتسم جو زانغي بخبث، متطلعًا إلى مستقبلٍ مظلم مليء بالمكائد والدسائس.  أثناء سيره في ممرات قصره الفخم، اختلس جو زانغي النظر إلى إحدى الخادمات. بدت متوترة وخائفة، الأمر الذي أثار فضوله. سألها عن سبب اضطرابها، فأجابته بأنها أضاعت شيئًا ثمينًا.  انطلقت شرارة غضبٍ في عيني جو زانغي. كيف يجرؤ أحد على إزعاجه بمثل هذه الأمور التافهة! وبينما كان على وشك أن يُنزل غضبه عليها، لمح شيئًا لامعًا على الأرض... لقد كان حلية شعر ذهبية، مرصعة بأحجارٍ كريمة براقة.  تملّك الفضول من جو زانغي، وسأل الخادمة المرتعبة إن كان هذا هو الشيء الذي تبحث عنه. ارتجف جسدها وهي تُومئ بالإيجاب، شاكرةً إياه على إيجاده.  لكن نظرةً فاحصة إلى الحُلية كشفت عن سرٍ مُظلم... لقد كانت مشبعةً بطاقةٍ سحريةٍ شريرة!  "من أين لكِ هذه الحُلية؟!". صرخ جو زانغي، مُطلقًا العنان لطاقته المرعبة. اعترفت الخادمة بأنها عثرت عليها في حديقة القصر، وأنها لم تُدرك طبيعتها الحقيقية.  أدرك جو زانغي على الفور أن هناك من يحاول إيذاءه، وأن هذه الحُلية ما هي إلا طعمٌ في فخٍ مُحكم. انطلقت شرارات غضبٍ من عينيه، وهو يُقسم على أن يُعاقب من يقف وراء هذا العمل الجبان.  أمر جو زانغي حراسه بالتحقيق في الأمر، وسرعان ما انطلقوا في جميع أنحاء القصر، بحثًا عن أي دليل يُمكن أن يقودهم إلى الجاني.  انتهى الفصل مع جو زانغي غارقًا في أفكاره، مُدركًا أن عليه أن يكون أكثر حذرًا. ففي عالم الزراعة الغادر، لا يُمكن الوثوق بأحد.